تعني الهندرة: إعادة هندسة العمليات الإدارية.. وهي فلسفة تركز على العمليات بدلاً من تركيزها على المهام الوظيفية. ولا شك أن تطبيق الهندرة على المؤسسات البيرقراطية سيخلصها من روتينها وسيساعدها على إنجاز مهامها بشكل أسرع.
وتطبيقاتها متشعبة وتنـزيلها على أرض الواقع يحتاج إلى خبرة إدارية أولا ثم إلى خبرة بأهداف وسياسات المنشأة.
مفهوم "إدارة الجودة الشاملة" من المفاهيم الحديثة في الإدارة، وهي كما يرى حسين (1425هـ) فلسفة إدارية ومجموعة مبادئ إرشادية تعتبر بمثابة دعائم التحسين المستمر وتهدف إلى تحقيق التميز في جودة أداء المنظومة ككل من خلال الوفاء باحتياجات العاملين، ومبادئها هي:
- التركيز على المستهلك.
- التركيز على العمليات كما التركيز على النتائج.
- الوقاية من الأخطاء قبل وقوعها.
- شحن وتعبئة خبرات القوى العاملة
- تفعيل دور فرق العمل.
- التحسين المستمر للوظائف التي تتم داخل المؤسسة.
ولتحسين الجودة تتخذ أربع خطوات رئيسة هي:
- التحديد: للأهداف والعمليات والموارد والمسؤوليات.
- التحليل: ويشمل القياس الكمي وتحليل المعوقات الرئيسة للمشكلات والتحقق منها.
- التطوير: ويعني البدء بالخطوات الفعلية للتحسين.
- الاختبار والتطبيق: وهي عملية مستمرة مع استمرار تحسين الجودة.
======
المراجع:
- حسين، سلامة عبدالعظيم (1425هـ) اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية الفعّالة. عمّان: دار الفكر.
- الجضعي، خالد سعد (1426هـ) إدارة الجودة الشاملة تطبيقات تربوية. الرياض: دار الأصحاب).
ليست هناك تعليقات:
أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال