البعد التربوي في برامجنا..
هل نحدد أهدافاً تربوية نصوغ برامجنا على ضوئها؟
هل نراعي الأهداف التربوية عند صياغة البرامج؟
هل في برامجنا ما يخالف الأهداف التربوية؟
هذه الأسئلة الثلاث تمثل حال البرامج التي تطرح في الساحة وتستهدف فئة الشباب خاصة – ذكوراً أو إناثاً – الأول: (صياغة البرامج وفق أهداف تربوية محددة سلفاً) وهذه المرحلة أشبه ماتكون بالأُمْنية لدى البعض ؛ إلا أنها مغْفَلة في كثير من مشاريعنا.. ربما لعدم قناعة بأهمية ذلك أو جدواه! أو لانعدام الرؤية التربوية أصلاً لمعدي البرنامج!! وهذا مايميز البرامج التي يعدها التربويون عن تلك التي يعدها غيرهم ممن لايحمل خلفيات تربوية كافية..
فبرامج التربويين وإن لم تصل إلى إجابة شافية للتساؤل الأول إلا أنها تدور في فلك الثاني: (مراعاة الأهداف التربوية عند صياغة البرامج) وهذه قضية حساسة لدى التربوي “المربي”.. فهو وإن لم يحدد الأهداف التربوية تحديداً دقيقاً إلا أنك قل ماتجد في برامجه مايخالف التربية أو الأهداف التربوية العامة..
فبرامج التربويين وإن لم تصل إلى إجابة شافية للتساؤل الأول إلا أنها تدور في فلك الثاني: (مراعاة الأهداف التربوية عند صياغة البرامج) وهذه قضية حساسة لدى التربوي “المربي”.. فهو وإن لم يحدد الأهداف التربوية تحديداً دقيقاً إلا أنك قل ماتجد في برامجه مايخالف التربية أو الأهداف التربوية العامة..
وهذا ينقلنا للتساؤل الثالث: (هل في برامجنا أخطاء تربوية؟).. الكمال عزيز والخطأ موجود.. لكن الحديث عن الأخطاء الكبيرة التي تكون في صلب البرنامج.. أترك الإجابة للقارئ العزيز .. فلينظر للواقع ويتأمل، ويقدم النصح للجميع على أمل أن نزرع “الحس التربوي” لدى المنفّذ والمتلقي على حدٍّ سواء.
ليست هناك تعليقات:
أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال