اقرأ..
في عصر “المعلومات”.. يومياً: تُخرِج المطابع آلاف الكتب، وتزودنا الشبكة العنكبوتية بآلاف المعلومات في الموضوع الواحد..
إن الطبيب الذي يكتفي بالمعلومات التي استفادها إبَّان دراسته الأكاديمية، ولايثري خبرته بالمعلومات المتجددة والاكتشافات الحديثة هو حتماً طبيب “جامد” محدود القدرات، وقل مثل ذلك في المهندس، والمعلم، والمربي..
إن المعلومة التي تقرؤها اليوم ستصبح قديمة بعد أيام!.. فإما أن تواصل القراءة، أو أن ترضى بالجمود!!. تستطيع أن تميز بين القارئ “المثقف”، والجاهل “المتخلف” من أول لقاء معهما! ولاشك أنك ستُكبِرُ الأول وتنصت إليه، وتغفل عن الآخر وربما لن تلتفت إليه!.
إن القراءة تكسب المرء ثروة لغوية تمكنه من الحديث بطلاقة، ومادة علمية تجبر جليسه على الاستماع والإنصات.
لاأدري متى سنقتنع بأهمية القراءة وحاجتنا إليها، فضلاً على أن نخطو خطوات جادة في هذا المجال!
وباختصار..
هل تريد أن تطور نفسك؟!
اقرأ إذن!!..
======
مجلة أحبار السنة الثالثة العدد (8) السبت 26 جمادى الأولى 1424هـ عنوان الزاوية: في الصميم
ليست هناك تعليقات:
أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال