الأبناء والسهر(*)
تختلف النظرة إلى السهر بين تجاوز نصف الليل ، إلى ما بعد صلاة الفجر..
أنواع السهر:
1)السهر في طاعة الله: وهو سهر محمود بشرط أن لايترتب عليه ممحاذير شرعية..مثاله: الرباط في سبيل الله ، قيام الليل..
2)السهر على المباح: وهو مباح بالشرط السابق..مثاله: سهر المسافر، أو مؤانسة الضيف،أو اللهو مع الزوجة..ويشترط البعض أن لايكون هذا السهر المباح مستمراً بل عارضاً، وهو مقتضى النصوص كقوله تعالى (وجعلنا الليل لباسا)، ولما يترتب عليه من آثار نفسية لقلة النوم ليلاً ، وفوات المصالح التي تقضى في النهار.
3)السهر على المعصية: وهو محرم.. مثاله السهر عند آلات اللهو..
أسباب السهر:
أسباب السهر:
1)ضعف الإيمان.
2)ضعف التربية منذ الصغر
3)الفراغ
4)التقليد.
5)فقدان البيئة التربوية داخل المنزل
6)قرناء السوء.
7)البرامج الإعلامية الفضائية.
8)ظروف تجارية أو دراسية.
9)نمطية الحياة لدى المجتمع..
10)عدم جدية المسؤول(رب البيت، الجهات الحكومية، التجار..) في حل المشكلة
11)حرارة الجو صيفا وقت النهار!
حلول لمشكلة السهر:
حلول لمشكلة السهر:
1)التذكير الدائم بخطورة الموضوع وآثاره السلبية.
2)تدارس المشكلة على مستوى الأسرة ووضع حلول كالبرامج الصباحية، والاستفادة من الأهداف المتفق عليها كصلاة الفجر، وتقنين استخدام الملهيات..
3)تفعيل الحوار داخل الأسرة.. والسعي لتوفير بيئة تربوية.
4)زرع قيمة النوم المبكر والاستيقاظ المبكر لدى الأطفال.
تساؤل:
تساؤل:
هل يستطيع المربون القضاء على مشكلة السهر لوحدهم؟هل نحارب السهر أم نستثمره؟!
لايستطيع المربون وحدهم القضاء على مشكلة السهر .. فالسؤال إذن: كيف نقلل من آثار السهر السلبية؟ كيف نتعامل مع مشكلة السهر؟ وأين يكون السهر، وعلام يسهر الأبناء؟ ومع من؟
فائدة:
فائدة:
الطفولة ثلاثة أقسام (1-6) و(7-9)و(9-11)التغيير في مرحلة الطفولة يتم من خارج الذات.. نستطيع خلال هذه الفترة تغيير أشياء كثيرة عند الطفل.في مرحلة المراهقة(فوق 11 سنة) التغيير من داخل الذات..الطفل يحتاج إلى الآخرين لبناء ذاته، بينما يعتمد المراهق على ذاته لتكوين شخصية مستقلة .. لذا ينبغي تهيئة الطفل لهذه المرحلة وتهيئة البيئة التربوية المناسبة لاستيعابة بالإضافة إلى المنزل .. ومن المفترض أيضا أن تكون القيم والقناعات قد صيغت عند المراهق بشكل جيد (فترة الطفولة) كي تساعده تلك القيم في ترشيح ونقد ما يواجهه.
=======
(*) من نعمة الله علي وفضله أن هيأ لي اللقيا بمجموعة من الأفاضل يجمعهم الهم التربوي، والحرص على تربية أبنائهم.. وكنا نلتقي في السنة بضع لقاءات في مكتبة الفاروق بمحافظة المذنب نتبادل أطراف الحديث حول قضية تربوية محددة سلفاً .. وقد كلفني الأخوة بتقييد فوائد اللقاء!! فكنت أصيد الفائدة ، وتشرد الأخرى.. والله المستعان.ثم إني استأذنت إخوتي بنشر ملخصات هذه اللقاءات لتعم فائدتها؛ فأذنوا لي..فهاهي بين أيديكم ..درر مضيئة وكلمات نيرة..
ليست هناك تعليقات:
أسعد بمشاركتك برأي أو سؤال